الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزواج باب يكمل به الإنسان نصف دينه, جعله الله سببا من أسباب استمرار الخليقة, به يتبين ضعف الخلق, فالذكر بحاجة إلى الأنثى, والأنثى بحاجة إلى الذكر, فلا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر.
والمرء ينشد الاستقرار, وطلب الذرية, وطريق ذلك الزواج الشرعي.
وقد عظم الله شأن الزواج وجعله آية