الحمد لله العليم الحكيم, الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم, والصلاة والسلام على خير معلم وأفضل مرب وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا, أما بعد:
فإن مهنة التعليم اليوم تمثل السواد الأعظم بين مهن المجتمع, فالشباب أكثر أعداد الأمم والمعلمون يزدادون بازدياد الطلاب ومن هذا المنطلق يجب أن نستثمر هذه المهنة لنربي الطلاب ونعدهم; ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم, ولتحقيق ذلك لابد من فتح قنوات تقريب بين المعلمين والطلاب وجعل المعلم محبوبا عند طلابه حتى ينجح في أداء رسالته ويتقبل منه ما يلقيه عليهم وما يوجههم إليه, لأن الحب دافع للاقتداء وسبب قوي للطاعة والاتباع, وكلما ازداد الحب ازداد معه قبول التعليم والتوجيه (فإن المحب لمن يحب مطيع) ومن هذا الباب سننطلق لنتحدث عن طرق نجاح المعلم في تدريسه و ي كسب قلوب الطلاب واستمالتهم إليه وهي كثيرة منها:
إخلاص النية وتجريدها لله تعالى
سؤال الله جل وعلا الإعانة
الإحسان إلى الطلاب
التواضع
الممازحة والملاطفة
النصح والتوجيه والإرشاد
احترام الطلاب وتقديرهم والاستماع إليهم وإعطاؤهم حقهم من الأسئلة والمناقشة
البشاشة والابتسامة
عدم الغلظة في التعامل
عدم الغلظة في التعامل
اللين والتحنن والرفق بالطلاب
بذل المال
الحلم والعفو التغاضي عن الأخطاء
تحمل الطلاب والصبر على أذاهم
تقبل النقد والاعتراف بالخطأ
تبادل الآراء والتشاور مع الإدارة والمعلمين
معرفة قدرات الطلاب وميولهم
القدوة الحسنة
التحضير الجيد للموضوع والتنوع في الطرح
عدم جعل الامتحانات مجالا للتحدي والانتقام
لا تنقل همومك الخاصة إلى مدرستك
إفشاء السلام على الطلاب
ناد الطالب بأحسن الأسماء
رفع معنويات الطالب
العدل والمساواة بين الطلاب
استقراء السيرة النبوية