إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فهذا حوار حقيقي جرى مع متنصرة.
وتم عمل بعض التعديلات والإضافات وتحرير الاستشهادات ليكون صالحًا للنشر، وعموم الفائدة.
ولم يحدث أن أضفنا كلمة واحدة على مداخلات المتنصرة تحريًا للعدل، إلا ما اقتضاه الضبط الإملائي واللغوي.
وقد جعلنا مداخلات المتنصرة باللون الأحمر ليتميز الحوار.
وتحرينّا الاحتفاظ بسرّية بعض المعلومات مثل مكان تنصيرها، والكنيسة التي أشرفت على التنصير وغير ذلك!
يطرق الحوار أبواب الإنذار ويفتح ملفات طرق المنصرين الخبيثة في تضليل المسلمين.
ويجيب الحوار على أشهر أكاذيب المنصرين.
فالحوار فيه فوائد ودقائق وعلوم شتى إن شاء الله.
وستَعجبون من قدر العناد الذي ابتُليت به هذه المتنصرة، حتى ظننا أن شيطانًا يسيطر عليها!
نسأل الله أن ينفع بهذا العمل وأن يهدي به.
والآن إلى الحوار على بركة الله.